قد تبدو المناطيد الجديدة كمناطيد مراقبة صغيرة، لكنها في الواقع غير كذلك، لأنها مصنوعة من هيكل متين مصنوع من الألياف الكربونية المتناهية في خفة الوزن ببطانة داخلية من الألمنيوم المركبة تحت طبقتها الخارجية المصنوعة من مادة «مايلار» العالي التقنية. وفي الداخل هناك غاز الهيليوم الذي يؤمن قوة الرفع للمركبة، خلافا إلى الهيدروجين الذي استخدم في مركبة «هندينبيرغ» الهوائية (منطاد مستطيل بمحركات) الذي احترق في عام 1937 غير ملتهب، وغير قابل للاشتعال.
ويجري تطوير هذه المركبة الهوائية من قبل «وورلد وايد إيروس» لاستخدامها في نقل الحمولات الكبيرة إلى المناطق التي تخلو من أمكنة تحط فيها.
وتعمل هذه المركبة مثل الغواصة التي تستغل عامل الاحتفاظ بالهواء وتحريره لأغراض تغيير القدرة على الطفو والإقلاع عموديا كالمروحيات، أو التحول إلى مركبة أثقل من الهواء للهبوط وتفريغ الحمولات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!