ثمة مادة جديدة يمكن استخدامها لاستخلاص اليورانيوم من مياه البحر بصورة فعالة أكثر، وفقا إلى بحث جديد. وتحتوي محيطات العالم على كميات من مادة اليورانيوم، تزيد بآلاف المرات من تلك الموجودة في مكامنه الاحتياطية على اليابسة. وقضى الباحثون عقودا من الزمن، يحاولون تطوير أسلوب فعال لاستخلاصها. ويقول الباحثون إنه من المهم تطوير مثل هذه التقنية، نظرا إلى أنها قد تشكل ضمانة، في حال أصبحت كميات اليورانيوم المتوفرة حاليا لاستخدامها في المفاعلات النووية نادرة الوجود.
* تقنية استخلاص جديدة
* يوظف الخبراء اليوم الأسلوب الأكثر تطورا الذي تستخدم فيه الألياف البلاستيكية، التي تغرز على سطحها مجموعات من المواد الكيميائية الحابسة لليورانيوم، أي التي تتحد معه. ويقوم الباحثون الآن برئاسة وبنبن لن، أستاذ الكيمياء بجامعة نورث كارولينا الأميركية في تشابل هيل، بتصميم «إطار عملي من المعادن - والمواد العضوية MOF لجمع اليورانيوم الشائع الوجود، من الأيونات المذابة في مياه البحر. وخلال التجارب التي أجريت في المختبرات، كانت المادة هذه أربع مرات على الأقل أفضل من المادة البلاستيكية التقليدية الماصة، في سحب الوقود النووي من مياه البحر الصناعية».
ويعتبر أسلوب MOF واعدا جدا بالنسبة إلى بعض التطبيقات التقنية، بما في ذلك تخزين الغاز وفصل المواد الكيميائية. إذ يمكن موالفة تركيب إطار العمل هذا لأغراض شتى، مما يتيح جعلها مسامية جدا، أكثر من مواد الزيوليت zeolites المسامية التي تستخدم حاليا في الكثير من المواد الماصة التجارية. وهي على غرار البوليمرات العضوية، وأطر العمل المعدنية - العضوية، لها سطوح يمكن تعديلها بحيث ترتبط بجزيئات محددة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!