بتصميم جريء.. «إل جي» تطرح هاتفها الذكي الجديد «جي 2»

كشفت شركة «إل جي» النقاب الأربعاء الماضي عن هاتف ذكي جديد متقدم من طراز «جي 2» G2، يتميز بتصميم جريء وشاشة كبيرة ومواصفات تقنية متقدمة تضعه بين أكبر الهواتف المتنافسة هذا العام، بل ويتفوق على كثير من الهواتف المتطورة الموجودة في الأسواق اليوم.
* تصميم جريء ومن أهم العناصر المميزة للهاتف وضع الشركة جميع الأزرار في المنطقة الخلفية أسفل الكاميرا، ذلك أن الأبحاث دلت على أن غالبية المستخدمين يحملون هواتفهم بوضع سبابتهم في تلك المنطقة من دون استخدام، وأن السبب الرئيس لوقوع الهواتف من أيدي المستخدمين هو محاولة الضغط على الأزرار باليد نفسها التي يمسكون أجهزتهم بها. ويستطيع المستخدم تغيير درجة ارتفاع الصوت وتشغيل الكاميرا والتقاط الصور وإيقاف الجهاز عن العمل وقفله وتشغيل تطبيق تسجيل الملاحظات من خلال 3 أزرار لا تعيق العمل. وبالنسبة لتشغيل الجهاز بعد إقفاله، يكفي للمستخدم النقر مرتين على الشاشة وكأنه ينقر باب منزل صديقه، ليفهم الجهاز هذه العملية ويبدأ بالعمل مباشرة، ويمكن النقر مرتين بعد ذلك لقفل الجهاز. هذا، ويستطيع المستخدم الرد على المكالمات الواردة بمجرد وضع الهاتف بالقرب من أذنه، ليفهم الجهاز هذه الحركة ويبدأ المحادثة مع الطرف الآخر. ويقدم الهاتف نمطا خاصا اسمه «نمط الضيف» Guest Mode يسمح للمستخدم باختيار ما يمكن مشاهدته وتشغيله في الجهاز وتقديم آلية قفل خاصة به، وذلك لضمان خصوصية المستخدم وعدم تشغيل الأطفال البريد الإلكتروني أو الرد على الرسائل أو الشراء إلكترونيا بالخطأ.

ويسمح هذا التصميم بإزالة العناصر عن جانبي الجهاز وفسح المجال لزيادة قطر الشاشة وتقريبها إلى الأطراف أكثر من قبل. وعلى الرغم من أن الأزرار الخلفية تعني التخلي عن بعض المساحة في تلك المنطقة وبالتالي التأثير سلبا على قدرة البطارية، فإن الشركة استخدمت تقنية جديدة لإضافة مزيد من الشحنة الكهربائية داخل البطارية في الحجم نفسه، مع القدرة على استخدام بطارية غير متساوية الأضلاع لاستغلال الحجم المتوفر بالصورة الأمثل.

* مزايا تقنية يبلغ قطر شاشة الهاتف 5.2 بوصة وهو يعمل بمعالج «كوالكوم سنابدراغون 800» رباعي الأنوية بسرعة 2.26 غيغاهيرتز لكل نواة، ويستخدم 2 غيغابايت من الذاكرة، مع دعمه شبكات الجيل الرابع للاتصالات، وتقديم كاميرا خلفية تبلغ دقتها 13 ميغابيكسل تتميز بتقنية إلغاء الاهتزازOptical Image Stablization OIS للسماح بالتقاط صور رائعة من السيارات المتحركة، وأخرى أمامية بدقة 2.1 ميغابيكسل، مع دعم لتقنيات «واي فاي» و«بلوتوث» و«إن إف سي» اللاسلكية، وتقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء للتحكم بجميع أجهزة المنزل لاسلكيا. الجهاز متوفر بسعتي 16 و32 غيغابايت، ولكنه لا يقدم مأخذ بطاقة الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، ولا يمكن استبدال بطاريته التي تقابل قدرتها 3000 مللي أمبير. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 4.2.2».

ويقدم الهاتف تقنية صوتية متقدمة غير موجودة في الهواتف الأخرى تسمح له بإنتاج الصوتيات بدقة 24 بت وبتردد 192 كيلوهيرتز، مقارنة بـ16 بت و44.1 كيلوهيرتز في الأجهزة الأخرى. وبمقارنة الهاتف مع أجهزة «غالاكسي إس 4» و«إتش تي سي وان» وحتى هاتف «موتو إكس» الذي أعلنت عنه شركة «موتورولا» أخيرا، نجد أن «جي 2» يتفوق في جميع الفئات، حيث إن معالجه من فئة أفضل بين جميع الأجهزة الأخرى، وشاشته أكبر، وهو يستخدم كاميرا أفضل (لم تتم بعد مقارنة جودة صوره بهاتف «إتش تي سي وأن إكس» الذي يستخدم تقنية «ألترابيكسل»). وتستخدم الشركة كذلك ذاكرة خاصة للرسومات، الأمر الذي من شأنه خفض الحرارة المنبعثة من الجهاز لدى الاستخدام المكثف للرسومات والشاشة، وخفض استهلاك البطارية.

ونظرا لاستخدام معالج «سنابدراغون 800»، سيستطيع الهاتف عرض وتسجيل الفيديو بالدقة الفائقة «4K»، وتقديم مستويات رسومات أفضل بنسبة 50% مقارنة بغالبية الهواتف الجوالة الأخرى التي لا تستخدم هذه المعالج، ودعما لتقنيات صوتية عالية الجودة أكثر من السابق، والقدرة على نقل البيانات عبر شركات الاتصالات بسرعات تصل إلى 150 ميغابت في الثانية (نحو 18.75 ميغابايت في الثانية، نظرا لأن الميغابايت الواحد يعادل 8 ميغابت). وتستخدم شركة «سوني» هذا المعالج في هاتفها «إكسبيريا زيد ألترا» Xperia Z Ultra، مع استخدام شركة «سامسونغ» له في إصدار خاص اسمه «غالاكسي إس 4 إل تي إي - إيه» LTE - A في بعض البلدان.

وتعتبر شركة «إل جي» الثالثة عالميا بعد «سامسونغ» و«آبل»، ولكنها تواجه منافسة حادة من الشركات الصاعدة في مجال صناعة الهواتف الجوالة، خصوصا «لينوفو» و«زيد تي إي» ZTE الصينيتين اللتين تحظيان بمبيعات كبيرة بفضل المواصفات المتقدمة والأسعار المنخفضة. وسيطرح «جي 2» خلال الشهرين المقبلين، بسعر غير معلن بعد.

المصدر: الشرق الاوسط