لندن، بريطانيا (CNN) -- ذكر تقرير علمي أن الخبراء في المتحف بريطاني اكتشفوا عن طريق الأشعة المقطعية أن مومياء وصلت إلى المتحف في عام 1835 في نعش امرأة وهي ترتدي تنورة وردية، مع ما يبدو وكأنهما ثديين بارزين، هي في الواقع ذكر بالغ.
وقد وصف الخبراء لمدة قرون هذه المومياء المصرية على انها البقايا المحافظ عليها من "المرأة الراقصة"، وقد بدأت التساؤلات عن جنس هذه المومياء في عام 1960 بعد اكتشاف لحية نامية على وجهها.
والآن، وبفضل الماسح الضوئي بالأشعة المقطعية، أكد العلماء أخيرا أن المومياء تعود في الواقع إلى ذكر بالغ، وقد كشفت الاختبارات أن سنه لا تقل عن 20 سنة، طويل القامة، وكان قد فقد خمسة أسنان وكان يعاني على الأغلب آلاما رهيبة بسبب الالتهابات في لثته.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!