تتواصل الدراسات العلمية على الأبحاث الجينية ودورها في إيجاد علاج لمرضى السرطان، لتكوين العلاج خاص بكل مصاب وبحسب طبيعة الورم لديه. حيث أن الأورام السرطانية يمكنها أن تنتشر في الجسم تاركة آثارا مختلفة على المصابين.
تكوين علاج فعال لبعض مرضى السرطان يتناسب مع التركيبة الجينية الخاصة بالمريض من أحدث ما توصل إليه العلماء في أبحاثهم الجينية. ويأمل العلماء في أن تساعد هذه الطريقة الحديثة والمعروفة باسم "الطب الشخصي" في إنقاذ حياة آلاف المرضى المصابين بالسرطان. وبحسب الطبيب أينغو بيشمان أخصائي أمراض المناعة فإن العلاج الشخصي هو علاج مخصص لكل مريض على حدى، ويعتمد على اختبار التركيبة الدوائية الأفضل للمريض.
ويوجد أكثر من 200 نوع من الأورام السرطانية يمكن أن تنتشر في أنسجة مختلفة للجسم تاركة آثارا مختلفة على المصابين. وينبغي أن تُمَكِنَ الطريقةُ الجديدة من اختبار دواء لعلاج مريض السرطان. وعند التأكد من نجاح اختبار الدواء، يصبح من الممكن تطبيقه على المريض. فبحسب الطبيب أينغو بشمان فإن الأورام لا تتشابه ولايمكن لمريضين أن تتشابه حالتاهما، ومن خلال التشخيص يمكن معرفة شكل الورم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!