شهدت جنوب أفريقيا العام الماضي ارتفاعا ملفتا للنظر للصيد الجائر لوحيد القرن مع وجود توقعات تشير إلى أن 2014 سيكون أكثر دموية بالنسبة لهذا الحيوان، وذلك بسبب قرنه الباهض الثمن والذي فاق سعره في السوق السوداء سعر الذهب.
يتسلل الصيادون الجائرون المدججون بالسلاح من القرى الفقيرة في موزمبيق إلى الجارة جنوب أفريقيا. هناك يتابعون عملهم في صيد وحيد القرن. فالمبلغ الذي يحصلون عليه مقابل قرن واحد يكفي لمعيشة عائلاتهم لأشهر عديدة. ومن أجل قتل هذا الحيوان بشكل غير شرعي يجازفون حتى بحريتهم وحياتهم.
وما بين عامي 1990 و2007 تم سنويا قتل 14 حيوان من هذه الفصيلة عبر الصيد الجائر. بيد أن العدد فاق ألفا العام الماضي، في ما تشير التوقعات إلى أن العام الجاري سيسجل وللأسف رقما قياسيا جديدا، بعد أن تمّ اصطياد 558 من وحيد القرن إلى غاية أواسط شهر تموز الماضي وذلك بسبب قرونها الباهظة الثمن. وباتت هذه الحيوانات مهددة بالانقراض رغم كل الجهود المبذولة محليا ودوليا لحمايتها وزيادة أعدادها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!