كشفت دراسة حديثة بأن تعرض الأطفال لسوء المعاملة في وقت مبكر من الحياة يزيد من المشكلات النفسية والجسدية لدى الطفل، بخاصة الطريقة التي تنشط بها الجينات وانعكاسها على نمو الأطفال على المدى الطويل.
استطاع الفريق البحثي من خلال تقنيات جديدة قياس درجة تحول الجينات، والتغييرات التي تحدث فيها بسبب البيئة الاجتماعية، ويسمى الجين الذي يتأثر بالأداء الاجتماعي بإسم " جلايكورتيكود" أو (NR3C1).
يستخدم الحامض النووي،أحد الآليات الكيميائية الحيوية للخلايا، للسيطرة على تشغيل أو إيقاف الجينات، وبفحص الحامض النووي لدى عينة الدراسة من الأطفال ممن يتراوح أعمارهم بين 11و14 سنة، وتعرضوا لسوء المعاملة الجسدية مقارنة بآخرين لم يتعرضوا لسوء معاملة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!