صورة ارشيفية
أعلنت شركة نوفارتس للأدوية عن تطوير عقار وصفته بـ"الطفرة في علاج مرض قصور عضلة القلب"، سيكون متوافراً في الأسواق خلال عامين.
وقالت الشركة إن تجارب الدواء، الذي كشفت عنه في مؤتمر الجمعية الأوروبية للقلب المنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية، أثبتت قدرته على خفض نسبة الوفيات بسبب أمراض القلب بشكل ملحوظ.
ووصفت شركة نوفارتس للأدوية العقار LCZ696، بأنه يشكل "طفرة في علاج مرض هبوط القلب"، مشيرة إلى أنه جاء بعد دراسة استغرقت سنوات عدة.
وأثبت القائمون على الدراسة قدرة الدواء على الحد من خطورة التعرض للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 20 بالمائة.
كما أكدت الدراسة أن العقار الجديد سيخفض معدلات إقامة مرضى هبوط القلب بالمستشفيات لتلقي العلاج بنسبة كبيرة.
وتكمن أهمية الدواء في قدرته على تحفيز عضلة القلب على التعافي بشكل طبيعي من خلال تنشيط الأنظمة الهرمونية العصبية، وتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية ضد هبوط القلب.
ولا تقتصر أهمية الدواء الجديد على قدرته العلاجية، إذ أثبتت الدراسة، التي أجريت على نحو 10 آلاف مريض، انخفاض آثاره الجانبية.
ومن المنتظر أن تبدأ "نوفارتس" إجراءات ترخيص الدواء نهاية هذا العام في الولايات المتحدة، على أن يكون متوفراً بالأسواق خلال عامين.
يشار إلى أن نسبة الوفاة بمرض هبوط القلب تعتبر مرتفعة جداً، حيث يفارق الحياة أكثر من نصف المرضى خلال 5 أعوام من إصابتهم.
وهذا الدواء الجديد الذي يبشر بخفض هذه النسبة بشكل ملحوظ، يعطي الأمل لعشرات الملايين من المرضى في النجاة.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!