جائزة نوبل فى الفيزياء هذا العام سيكون لها مردود مباشر على انتاج طاقة رخيصة بكفاءة عالية إلى جانب الأثر الجيد فى الحفاظ على البيئة من التلوث، وكذلك سيكون لها دور مهم فى تحقيق التنمية المستدامة بشتى المجالات خاصة فى الدول النامية التى تشكل أسعار الطاقة بها عائقا كبيرا فى سبيل تحقيق التنمية.
تؤكد د. لطفية النادى أستاذة الفيزياء بكلية العلوم بجامعة القاهرة أن الجائزة بعثت الأمل فى نفوس الكثير من الباحثين المنشغلين بأبحاث الفيزياء الأساسية التى تخدم التطبيقات التكنولوجية المتقدمة، ومنها الحفاظ على الطاقة. ولعل أهم ما توصل اليه الباحثون -كما تشير د.لطفية النادى- هو إمكان تصنيع عدد كبير من تلك المواد التى تعمل باستخدام أقل من 90% تقريبا من الطاقة الكهربية التى تستخدمها اللمبات العادية مما يوفر فى استخدام الطاقة الكهربية للإنارة التى تمثل 40% من إجمالى استهلاك الطاقة بالعالم.
ويعتبر الثنائى الباعث للضوء عالى التألق صديقا للبيئة علاوة على فاعليته وكفاءة استخدامه لمدة 100 ألف ساعة بالمقارنة بلمبة الفلوريسنت التى تمثل 10 آلاف ساعة ولمبة التنجستن العادية بكفاءة ألف ساعة فقط.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!