أوديسا الفضاء: بعثة روزيتا من وكالة الفضاء الأوروبية على تويتر

الفضاء

روزيتا هى أول بعثة فضائية فى التاريخ تلاقى مذنّبا وترافقه فى مداره حول الشمس، وترسل مسبارا يهبط على سطحه. وحتى قبل موعد هبوطه على السطح، يجرى مسبار الفضاء الروبوتى الذى صنعته وأطلقته وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) دراسة مفصلة عن المذنب P67 شوريوموف-جيراسيمنكو.
وقد وصلت المركبة الفضائية إلى المذنب P67 فى 6 أغسطس 2014 بعد رحلة استغرقت 10 سنوات بين كواكب النظام الشمسى. وتدور المركبة الفضائية روزيتا منذ ذلك الحين فى مدار حول المذنب لتجمع البيانات عن خصائصه وبيئته ونواته. وفى 12 نوفمبر 2014، تم إطلاق المسبار «فايلى» من المركبة الفضائية روزيتا فى محاولةٍ للهبوط على سطح المذنب. ويحمل فايلى مجموعة من الأدوات لأغراض التصوير وأخذ العينات من النواة.
ويتم التحكم بهذه البعثة الفضائية من المركز الأوروبى لعمليات الفضاء (ESOC) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية فى مدينة دارمشتات الألمانية، وتساهم فيها الدول الأعضاء فى وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا الأمريكية. أما مسبار فايلى فتم تصنيعه من قبل تحالفٍ يقوده مركز الفضاء الألمانى (DLR) ومعهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسى (MPS) من ألمانيا، والمركز الوطنى الفرنسى لدراسات الفضاء (CNES)، ووكالة الفضاء الإيطالية (ASI). ويقول العلماء إن هذه المهمة أكثر تعقيدا من عملية الهبوط على سطح القمر.

المصدر: الشروق