بعد رحلة دامت تسع سنوات قطع خلالها مسافة 4,8 مليار كيلومتر، استيقظ مسبار "آفاق جديدة" الامريكي من سباته الالكتروني السبت وبدأ مهمة فريدة لدراسة كويكب بلوتو الثلجي والكويكبات والاجسام المشابهة له في حزام كويبر.
فقد ايقظت ساعة منبهة نصبت سلفا المسبار من سباته الالكتروني في الساعة الثامنة مساء بتوقيت غرينتش، الا ان فريق التحكم الارضي لم يستلم تأكيدا بذلك حتى الساعة الثانية والنصف من بعد منتصف الليل، والسبب في ذلك ان المسافة التي تفصل بين المسبار والارض تجعل الاشارات اللاسلكية - التي تسير بسرعة الضوء - تستغرق 4 ساعات 25 دقيقة لتصل الى مركز التحكم في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الامريكية.
وقال مدراء مهمة "آفاق جديدة" إن عمليات الرصد العلمي لكويكب بلوتو وتوابعه من اقمار واجسام اخرى تقع في حافة المجموعة الشمسية ستبدأ في الخامس عشر من يناير / كانون الثاني المقبل، فيما سيقترب المسبار الى اقصى حد من بلوتو في الرابع عشر من يوليو / تموز المقبل.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!