تمكن علماء نمساويون فى مجال الفيزياء لأول مرة من نقل البيانات عن طريق حزمة ضوئية حملت المعلومات لمسافة 3 كيلومترات، انطلاقًا من سطح مقر مركز الأرصاد الجوية عبر سماء العاصمة فيينا إلى مقر معهد الفيزياء، محققين إنجازاً علمياً جديداً.
وأوضح الباحث فى كلية الفيزياء بجامعة فيينا ماريو كرين، أنها المرة الأولى التى ينجح فيها الباحثون فى نقل بيانات دون استخدام كوابل ألياف زجاجية، موضحاً أن التجربة نجحت فى تحويل صور لبعض الشخصيات النمساوية الشهيرة مثل الفنان موتسارت، إلى شعاع ليزر أخضر دائرى متغير الدرجة حسب خصائص الصورة التى ينقلها، قبل أن يتم استقبال الشعاع وإعادة ترجمة الصورة التى تم إرسالها مرة أخرى فى مكان الاستقبال.
ولفت إلى القفزة العلمية التى تحققت بنجاح التجربة، موضحاً أن العلماء تمكنوا لأول مرة على مستوى العالم من نقل بيانات خلال أجواء غلاف جوى مضطرب عن طريق حزمة ضوئية مستديرة، يمكن استخدامها حال عدم وجود إمكانية لمد كوابل الألياف الزجاجية، مشيرًا إلى استخدام الفكرة الجديدة بشكل خاص فى مجالات الاتصال بالأقمار الاصطناعية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!