مسبارفضائى
قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إن مسبار "نيوهورايزون" التابع للوكالة يستعد لعمليات المسح العلمى المقرر إجرائها لأقمار كوكب بلوتو بعد رحلة استغرقت 9 سنوات قطع خلالها المسبار مسافة تقدر نحو 6 مليار كيلومتر.
وأكد "آلان ستيرن"، المشرف على المهمة، أن وصول المسبار إلى الكوكب حدث "عظيم"، معتبرًا إياه "الوصول إلى قمة إيفرست فى مجال استكشاف الكواكب".
بدأت مهمة المسبار الفضائى قبل نحو 9 سنوات، بتكلفة بلغت 700 مليون دولار، ليبحر فى الفضاء بسرعة تبلغ 58000 كيلومتر فى الساعة، بهدف كشف حقائق حول "بلوتو" الذى ظل لغزًا كبيرًا بسبب صغر حجمه وبعده عن الأرض.
وبحسب صفحة ناسا بالعربي، ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﻭﺃﻗﻤﺎﺭﻩ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻌﺜﺔ، ﻣﺴﺢ ﺳﻄﺢ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﻭﻗﻤﺮﻩ ﺍلأﻛﺒﺮ "ﺷﺎﺭﻭﻥ" ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻏﻼﻑ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﺟﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﻠﻮﺗﻮ ﻭﻗﻤﺮﻩ "ﺷﺎﺭﻭﻥ"، ﻭﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﻭﺃﻗﻤﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﻠﻮﺗﻮ.
ﺳُﺘﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻧﺤﻮ ﺑﻠﻮﺗﻮ، ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﻣﻨﺎﻭﺭﺓ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺇﺫﺍ ﻟﺰﻡ ﺍﻷﻣﺮ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻭﻗﺖٍ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ.
وﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻟﺒﻠﻮﺗﻮ ﻓﻲ 14 ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ 9656 ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﺳﻄﺢ ﺑﻠﻮﺗﻮ. ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ، بسبب قيوﺩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ. ﻧﻴﻮ ﻫﻮﺭﺍﻳﺰﻭﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻫﻮﺍﺋﻲ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﺭﺽ ﻹﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!