شهدت الأيام القليلة الماضية انفراجة لعدة أزمات لبعض الدول العربية، التى فكرت فى حجب أو منع تداول «هواتف البلاك بيرى» وتعليق بعض الخدمات المتاحة عليه داخل أسواقها، الأمر الذى ألقى بظلاله على السوق المصرية من حالة ترقب لأوضاع الأسواق المجاورة، ويبدو أن تأثر السوق المصرية بتلك الضجة كان إيجابياً لما أحدثته من رواج وزيادة فى مبيعات تلك الهواتف خلال الأسابيع الماضية حسب تأكيدات التجار والموزعين.
كان أهم تلك الأسباب التى أدت لزيادة مبيعاته، انخفاض أسعاره لربع الثمن تقريبا، والسبب الثانى هو استيعاب العديد من المستخدمين لبعض مزايا تلك الهواتف، والتى أبرزها استقبال البريد الإلكترونى بشكل لحظى على هيئة «رسالة» مما جعل تلك الهواتف بديلاً عن الحواسب فى بعض الأحيان، فضلا عن خدمته التى أثارت الجدل خلال المرحلة الماضية وهى «البلاك بيرى ماسنجر» وهى عباره عن وسيلة للتواصل بين مستخدمى هواتف البلاك بيرى عبر العالم عن طريق الرسائل النصية دون رسوم أو خضوع لمشغل محمول أو أى جهة رقابية.
«البلاك بيرى» هو هاتف محمول به جميع خواص الهواتف المحمولة التقليدية مثل البلوتوث والواى فاى والكاميرا ومتصفح الإنترنت والرسائل القصيرة ومنظم المواعيد، لكنه مجهز بشكل رئيسى لاستقبال وإرسال البريد الإلكترونى بشكل فورى مع إمكانية فتح الملفات المرفقة لعدة صيغ شهيرة مثل (ملفات pdf - بور بوينت- اكسل- والوورد «الجهاز يباع لوحده بشكل منفرد أحيانا، ولكن يجب عليك شراءه مع خطة محددة من شبكة المحمول التى تتبعها».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
الطفل العربي والبلاك بيري والايفون
, , , , , , , , , , , , , , , , , ,
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!